هدى الأتربي نجمة مصرية صاعدة طغى شغفها بالتمثيل على اضواء الشهرة, نجحت أن تترك بصمة لها في عالم المسلسلات العربية والأفلام تشرح لنا طريقة تناولها للأعمال الفنية و تلقي نظرة على أعمالها المقبلة.
من هي هدى الاتربي
هدى الاتربي نجمة شابة من قلب القاهرة الصاخبة ومن وسط نسيج الثقافي و الفني المصري النابض بالحياة, طغى شغفها بالتمثيل على أضواء الشهرة. أنها هدى الأتربي الممثلة الشابة التي وجدت ضالتها في عالم التمثيل الأسر. وتتذكر الممثلة المغامرة الاولى لها في عالم التمثيل قائلة :” تجربتي كانت وليدة الصدفة البحته لكنني كنت متيقنة بان مسارها سيكون مختلفاً” كانت لحظات التجلي و الأدراك وضعتها على الطريق الذي قُدر لها ان تسير فيه. ولم يبهرها عالم التمثيل لأضوائخ فقط. بل لقدرة السرد القصصي على التغيير. ومع كل دور تلعبه تسعى هدى لمفاجأة جمهورها بشخصية جديدة لم يتوقعوها.
كيف تستعد هدى الأتربي لأدوارها
التحضير للأدوار المختلفة ليس بالأمر السهل, أذ يتطلب التعمق داخل النفوس الشخصيات التي تلعبها. وتصف طريقتها الدقيقة في الأنغماس داخل الشخصية و البحث عن تفاصيلها :” عندما أستلم النص و أقراه بكل تركيز و أضع نفسي مكان الشخصية واتساءل كيف سأتصرف وكيف ستكون حركات جسمي لو كنت في موقفها.” ومع ذلك وسط تحديات المهنة و تعقيداتها, هناك مبدأ توجيهي يعذي شغفها الا و هو رغبتها في ترك أنطباع يدوم لدى جمهورها وتوضح دائما بكل ثقة:” أسعى جاهدة لتقديم الأدوار التي لا يمكن أن ينساها الجمهور.”
وعلى مدار رحلتها حظيت هدى الأتربي بشرف العمل مع نجوم لهم قيمتهم الفنية أسهموا في تشكيل مسيرتها الفنية أبرزهم ” يسرا في مسلسل ( خيانة عهد ) و ياسر جلال ( ظل راجل ) كما تؤكد هدى دائما بأن هذه الأعمال ساهمت في صناعة اسمها من ضمن أهم الاسماء في جيلها وكان الاثبات على ذلك تعاونها مع ” احمد السقا و باسم سمرة ” الذي صقلها كممثلة بارعة.
العتاولة نقط تحول في مسيرتها
عندما يتحدث الجمهور عن النجاحات الفنية البارزة في عالم المسلسلات، لا بد أن يأتي اسم “العتاولة” على رأس القائمة. هذا المسلسل الذي استحوذ على اهتمام المشاهدين بشكل كبير، وأصبح حديث الساعة في الوسط الفني، حقق نجاحاً هائلاً لعدة أسباب، من بينها تميز قصته وجودة تنفيذه، ولكن العنصر الذي لاقى استحساناً كبيراً هو أداء الممثلة هدى الأتربي ودورها البارز في العمل. مسلسل “العتاولة” لم يكن مجرد قصة تلفزيونية عابرة، بل كانت دراما اجتماعية تعكس واقع المجتمع المصري بشكل مائل، مما جعله يلامس قلوب المشاهدين ويثير الكثير من الانتباه. وفي هذا السياق، جسدت هدى الأتربي شخصية “دينا” ببراعة وإتقان، حيث نجحت في تقديمها بطريقة تفاعلية تجعل المشاهد يعيش معاناة هذه الشخصية ويتأثر بما تمر به. دور “دينا” كان تحدياً حقيقياً لهدى الأتربي، إذ كانت تجسيد لشخصية مركبة ومعقدة، تتنوع بين القوة والضعف، الثقة والحسرة. ولكن بفضل موهبتها وإتقانها للتمثيل، تمكنت هدى الأتربي من إبراز جوانب هذه الشخصية بطريقة تلامس أعماق المشاهدين، ما جعلها تحظى بإعجابهم واستحسانهم بشكل كبير. بجانب العمق النفسي الذي أضفته هدى الأتربي لشخصية “ملك”، فإن الأداء القوي والمتقن الذي قدمته أيضاً ساهم بشكل كبير في نجاح المسلسل بشكل عام. فقد كانت قادرة على تجسيد مشاعر ومواقف متعددة بطريقة طبيعية ومؤثرة، مما جعل الجمهور يتفاعل مع أحداث العمل ويندمج في عوالمه
