لعل جرأة شهد عماد التي تقدمها من خلال مواضيعها الهادفة التي تقدمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي هي التي تجعلها حديث الرواد منصات التواصل, فهي تنتهج اسلوباً جديداً في طرح القضايا الهامة بالمجتمع, فهي تحارب الجهل الذي لطالما يخيم على بعض العقول.
شهد التي بدأت مسيرتها كمقدمة برامج تلفزيونية في عدد من القنوات العراقية وساهمت في صناعة صورة جديدة لمقدمة البرامج الترفيهية تقول لنا عن هذه البداية :” ساعدني الاعلام كثيراً ليس في الشهرة فحسب وأنما حتى في كيفية صياغة الحديث التلفزيوني واختيار المفردات التي استطيع من خلالها تقديم فكرتي بأسلوب سهل يستطيع المتلقي استيعابه” وأضافت شهد بأن حياتها داخل الوسط الاعلامي كانت غنية في أكتساب الخبرات من خلال لقائتها المتكررة مع العديد من الشخصيات الفنية والاعلامية التي أثرت المجتمع بالانجازات.
غادرت شهد الى الولايات المتحدة لتستقر فيها مع عائلتها ومن هناك بدأت انطلاقتها الجديدة في مجال صناعة المحتوى وعلقت عن هذا الموضوع قائلة :” لا يهمني لقب صانعة محتوى بقدر ما يهمني المحتوى نفسه الذي اقدمه وهذه رسالتي لكل شخص يجد في نفسه الطاقة لتقديم محتوى ايجابي عليه أن يتغاضى عن أي مسمى ويصب تركيزه فقط في كيفية تقديم هذا المحتوى الايجابي للمساهمة ولو بقدراً بسيط في عملية تطوير مجتمعنا والنهوض به .”
وعن حياتها الخاصة واستقرارها الجديد ذكرت شهد بأنها تألقت بشكل كبير مع الحياة الجديدة متخطية أي صعوبات أو عوائق تسبب لها في عرقلة مسيرتها حيث قالت :” دافع الفضول بداخلي جعلني اقتحم الحياة في المجتمع الأمريكي لكي اتعرف جيداً على تفاصيل وكواليس هذه الحياة واحاول التماشي مع المجتمع بأسلوبي متسمدة افكاري من خلال تجاربي مع البيئة المحيطة بي “.
