Life Style

بالصور : مدينة بابل الأثرية تحتضن جيل الشباب من أجل دعم السياحة الداخلية

في جنوب العراق على ضفاف نهر الفرات ” تقع مدينة بابل ” التي أحتضنت اعرق الحضارات على مر التاريخ منها الحضارة

أصبحت بابل العاصمة التي تقع علي نهر الفرات، التي اشتهرت بحضارتها. وبلغ عدد ملوك سلالة بابل والتي عرفت (بالسلالة الآمورية/العمورية) 11 ملكاً حكموا ثلاثة قرون (1894 – 1594 ق.م.). في هذه الفترة بلغت حضارة المملكة البابلية أوج عظمتها وازدهارها وانتشرت فيها اللغة البابلية بالمنطقة كلها، حيث ارتقت العلوم والمعارف والفنون وتوسعت التجارة لدرجة لا مثيل لها في تاريخ المنطقة. وكانت الإدارة مركزية والبلاد تحكم بقانون موحد، سَنَّهُ الملك حمورابي لجميع شعوبها. وقد دمرها الحيثيون عام 1595 ق.م. ثم حكمها الكاشانيون عام 1517 ق.م. وانتعشت بابل بين عامي 626 و539 ق.م. وخصوصاً أيام حكم الملك الكلداني نبوخذ نصر حيث قامت الإمبراطورية البابلية، وكانت تضم بلاداً من البحر الأبيض المتوسط وحتى الخليج العربي. استولى عليها قورش الفارسي سنة 539 ق.م وقتل آخر ملوكها بلشاصر. وكانت مبانيها من الطوب الأحمر. واشتهرت بالبنايات البرجية (الزيجورات). وكان بها معبد إيزاجيلا للإله الأكبر مردوخ (مردوك). والآن أصبحت أطلالاً. عثر بها على باب عشتار وشارع مزين بنقوش الثيران والتنانين والأسود الملونة فوق القرميد الأزرق.

وقد كانت آثار بابل مدرجة على لائحة منظمة اليونسكو للتراث العالمي قبل أن تحذفها المنظمة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي بسبب تلاعب النظام العراقي السابق بمعالم المدينة الأثرية وتغيير بعض المعالم وإعادة بناء بعض الأجزاء بدون أي أسلوب علمي. ونحت أول حرف من اسمه واسم والده على طابوق جدران المدينة وتغيير معالم المدينة ووجود المياه الجوفية. وفي يوليو 2019 وافقت على إعادة إدراجها في لائحة التراث العالمي بعد تأمين المدينة وإبعادها عن العسكرة.

مؤخراً ظهرت حركات شبابية تدعم السياحة الداخلية في العراق من حيث حث الجيل الجديد على زيارة هذه الامكان والتعرف على مدى اهميتها في التاريخ وماذا قدمت هذه الحضارة لللبشرية.

ومن خلال الصفحة الرسمية لصانع المحتوى ” علي هلال ” الذي اصطحبنا الاسبوع الماضي ضمن رحلة سياحية قدم من خلالها معلومات قيمة وصوراً جميلة لهذه المدينة شاهدوها معنا

You may also like...