تقبع المرأة العراقية الناجحة تحديداً في صميم اهتمام جميع اعدادنا. ولكنها تحظى هذا الشهر على وجه التحديد بمزيد من الأهتمام, ولكوننا على مشارف انتهاء شهر رمضان الفضيل, بالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها في كل مرة تثبت المرأة العراقية وجودها كرابطاً قوي للعائلة مما يجعلها متماسكة, فالمرأة بحكمتها و عطائها و حبها تُعد محورالأمر برمّته.
مجالات عديدة أثبتت المرأة العراقية بأنها أهلٌ لهذه المسؤوليات والتحديات التي تواجهها, كما ان التأثير الايجابي في الأجيال الجديدة نلتمسه بأستمرار من خلال المحتوى الذي يُقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي
ومن الأمور التي اقف أمامها مشدوهةً في وطننا, ذلك المشهد الاجتماعي دائم التغّير و السرعة التي تتبدل بها الأحوال. ورغم أنه مازال هناك تمسّك بالعادات والتقاليد, فأن المحظورات الاجتماعية التي كانت تسود مجتمعنا بالامس لم يعد لها مكان في الغد. فعلى سبيل المثال مشاركة الكثير من الفتيات المحجبات قصص نجاحهم وأصرارهم على ممارسة حقوقهم التي منحت لهن في الحياة,
باقة من النساء الشجاعات لأول مرة شاركن قصصهن معنا وتعلمنا الكثير من تجاربهن الناجحة, ومن هذه النساء يمكننا رؤية عراق مكللاً بالامجاد ويبعث فينا الأمل.
لذا في كل مرة نجد محطة لرحلتنا في قاموس نجاح المرأة العراقية, فهي المجتمع بأكمله بالرغم من الانياب التي تحاول تشويه هذه الصورة, فأيمانا بالتغيير لابد أن ينبعث الامل من وحي هذه التجاربة الجميلة.
رئيس التحرير : شيماء خالد
