Fashion

هديل العزاوي تزين غلاف شهر نوفمبر 2021 من داخل أروقة القشلة في بغداد

يعلن عام 2021 عن استعداده للرحيل تاركاً فينا محطات و مواقف و تحديات عشناها في جوانب عديدة في الحياة, وتطل على غلافنا للمرة الأولى مدونة الموضة وصانعة المحتوى في الجمال العراقية ” هديل العزاوي ” في صور التقطت لها اثناء زيارتها الى بغداد بالتعاون مع المصور العراقي ” سامي عدنان ” حيث احتضنت هديل باحة القشلة في بغداد التي لاتزال صامدة رغم السنين الصعاب التي مرت عليها, وكأنها ترى فيها نفسها وهي تصارع عجلة الحياة لتستكمل حلمها, حيث صرحت في حوارها معنا قائلة :” اعتبر هذا العام هو الأصعب بالنسبة ليّ, فلا يمكنني أن اتغاظى عن ألم فقدان والدتي التي فارقت الحياة بالأضافة الى حالة العامة التي نعيشها بسبب فايروس كورونا, ولكنني حولت هذه الصعاب لتحديات أجبرت نفسي من خلالها أن اجتازها بكل قوة ولن أستسلم لها, لذا كرست وقتي للعمل على علامتي الخاصة وأطلاق المستحضر الجديد منها, فنجاحي هو الدواء الذي أحاول به الشفاء.”

ولا تزال هديل تعيش حالة النجاح فبعد أطلاق مستحضرات التجميل الخاصة بها اضافت قائلة :” عندما تلتمس النجاح لمرة ينتابك شعور بالبحث عن نجاح أخر فالخطوة الأولى لطالما كانت هي الأصعب ولكن عندما حققتها حين أطلقت مجموعتي من حمرة الشفاه وجدت بأنني لم أكتفي بهذا القدر بل العكس, شغفي بالبحث عن قمة نجاح جديدة كانت هي هاجسي الأهم في الحياة, ولهذا عقد العمل على تطوير علامتي و أضافة منتج جديد لها متجاوزة كل الصعوبات التي قد تواجهني.”

وبالعودة للحديث عن خطط هديل المستقبلية لا سيما بأن اسم ” هديل العزاوي ” اصبح اليوم أحدى اهم الثوابت العراقية في مجال الجمال حيث قالت ” لكل منا هدف و رسالة وهذا ما بلورته في أطلاق منتجاتي, فمجموعة الحمر الأولى كانت تصب في معنى دعم العائلة لي, وهذا يأتي من منطلق عام فالأنسان الناجح يستكمل نجاحه في دعم عائلته لهُ.” وتضيف قائلة :” والمنتج الثاني تغلف بجذوري العراقية التي أعتز بها دائماً وبفضل الله أستطعت أن أوصل مشاعري لكل فتاة عراقية وترجمت معها ما بداخلنا من حب لبلدنا.”

وبعبارة ” بغداد لا يمكن وصف جمالها ” تطرقت هديل لتشاركنا الحديث عن العراق وما يعني لها هذا البلد حيث قالت :” بالرغم من أقامتي في دولة الأمارات منذ أكثر من 13 سنة الا أنني لا زلت انتهز كل الفرص في سبيل ان زيارتي للعراق, فالحب الذي يحتضنني هنا لا يمكنني أن أوصفه ببضع أحرف,” وبالعودة لمسيرة هديل في بغداد لا يمكننا سوى تسليط الضوء على النجاحات والأقبال الشديد الذي تشهدهُ كافة الانشطة التي تؤديها هديل بغداد.

أشراف : شيماء خالد – حوار : ميري ستيف – تصوير : سامي عدنان – المكان : ساعة القشلة, بغداد

You may also like...