لا تخفي مصممة الأزياء العراقية ” فاطمة الهاشمي ” شغفها في مجال الأزياء والموضة ومن خلال مشاركتها معنا في الموسم الأول من ” بغداد رانوي ” الذي ستنطلق فعاليته في مارس من العام 2021 سنبدأ بلمحة سريعة عن شغف فاطمة الذي تترجمهُ معنا.
فاطمة التي ولدّت في بغداد ونشأت فيها تشبعت منذ صغرها بجو ثقافي فني ساندها في بروزة صورتها النمطية. إذ أدركت أن أفضل صورة لنفسها لا يجب أن تتقيد بنمط المرأة العاملة الأعتيادية بل العكس, فالهاشمي شخصية دؤبة في العمل ذو المناخ الأبداعي.
فاطمة التي أطلقت علامتها التجارية من دولة الأمارات عايشت بها واقعها العراقي, فتتحدث لنا قائلة :” لم أستطيع أن انتزع جذوري طوال فترة أغترابي حتى أنني عندما أطلقت علامتي التجارية كنت أود غرز احساسي من خلال تصاميمي.”
يذكر أن فاطمة سبق لها التعاون مع شخصيات عراقية كثيرة كانت لها بصمتها الخاصة بأطلالتهم منهم ” زينب أسكندر – ميسم الدباغ “
تعترف فاطمة بأنها لا تذهب للتسوق بانتظام، وأكثر ما يجذب انتباهها هو اكتشاف الصيحات الجديدة التي تمنحها الراحة. فهي تفضل الراحة على الأناقة، لذلك يتسم أسلوب أزيائها دائماً بالانسيابية وحب التجربة، وتميل إلى ارتداء الأزياء وفقًا لمزاجها وقدرتها على ارتداء قطع غير متوقعة معًا. وتكشف: «من المهم لي دمج الأزياء الفلكورية مع صيحات الموضة العالمية وجعلها فريدة وغنية معاً». لذا تُقدر العباءات المحلية أو العلامات التي تقدم أزياء يومية وتقدير فاطمة للأزياء المريحة لا ينطبق على أزيائها فحسب، وإنما أيضًا على أحذيتها الأساسية و الحقائب، لا تعتبر فاطمة نفسها من هاويات الحقائب، ولكن تفضيلاتها تتغير دائمًا.
وترى بأن مصمم الأزياء لابد أن يبدأ الهامه من نفسه لذا بقدر ما تمنح فاطمة الهامها للناس لا تبخل به على نفسها.
