عاد الراحلة ” علي هلال ” الى نشاطه مجدداً في العراق حيث أنطلق علي في رحلة أسكتشافية جديدة كانت البداية من فيحاء العراق ” البصرة التي زارها علي ضمن مشاركته في حفل تخرج اكاديمية المحاربين لذوي الهمم, وخلال هذه الزيارة وثق علي الكثير من التفاصيل في مدينة البصرة الجميلة التي يتغاضى الاعلام كثيراً عن تسليط الضوء على الجانب الأيجابي منها.
فعلي يعتمد منذ انطلاقة منصته الالكترونية على أدراج اسم العراق ضمن لائحة البلدان النشطة في مجال السياحة الداخلية لا سيما وأن العراق يمتلك قاعدة من المدن ذات الطابع الأثري ولكن شدة الاحداث التي عاشها العراق عقب حرب العام 2003 دفعت بالبنى التحتية للبلد بالاهمال و التلاشي.
ومن ثم أستكمل علي رحلته في جنوب العراق مروراً بمدينة النجف الاشرف و مدينة كربلاء التي تعتبر من اهم المدن من الناحية الدينية كونها تحتوي على المراقد و الجوامع لشخصيات مهمة في التاريخ الأسلامي
هذا وأضافة الى ذلك أهتمام كبير لدى العراقيين و المسلمين عموما بزيارة العتبات المقدسة واحياء المناسبات الدينية. وقد وثقت عدسة علي جانب جميل من صحراء مدينة النجف التي تعاني الأهمال من قبل الجهات المسؤولة, لاسيما وان بادية النجف يمكن استغلالها سياحياً بشكل كبير تماشي مع تجربة دول الخليج العربي في تنشيط السياحة في الصحراء.
واذ مررنا على منصة علي على موقع الانستغرام أستوقفتنا العديد من الفيديوهات التي صورها لـ ” الجسر الأيطالي – مدينة أبي الخصيب – بادية النجف ” و محطته الأخيرة التي كانت في مدينة بابل الأثرية التي وثق علي تفاصيلها بشكل كبير ولاقت هذه الفيديوهات اصداء كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. حيث نجد بان مشاهدات علي فاقت الـ 100 الف مشاهدة لكل فيديو, كما شارك علي بأطلاق هاشتاغات خاصة برحلاته في جنوب العراق منها ” البصرة_غير و بابل_هويتنا ” ويعتمد علي في الفترة القادمة على تطوير محتواه الخاص وذلك من خلال الاستعانة بفريق تصوير متخصص في توثيق هذه الرحلات.
