رحّب عدد مارس الخاص من بغداد ستايل ستريت العربية بقصص نجاح لنساء عراقيات حاربن واقعهن في الخارج من أجل أثبات وجودهن، كما يحتفي هذا الأصدار بالإبداع والجمال الذي لا يكترث بالانتقادات كعلاج ناجع لعالم تسوده الحروب وعدم الاستقرار. وتتصدّر هذا العددَ وجوه شابة منهم خبيرة التجميل العراقية ” زينب السعدي ” التي حققت نجاح واسع خلال تواجدها في الدنمارك. وتخصصنا بالقول عن مشوارها :” أواجه التحديات بالصبر على انه أختبار وتحدي مؤقت ستكون نتائجه مهمة تضيف الى خبرتي في الحياة, وتضيف لشخصيتي خبرة مغايرة أستطيع من خلالها أن اوجه تحدياتي القادمة.
وبالعودة لما تقدمه زينب من محتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي فمن خلال صفحتها عبر موقع الانستغرام, يتابعها قرابة التسعة و عشرون الف متابع الا انها تناقش العديد من القضايا من خلال جلسات التصوير التي تقدمها, فنجد زينب حريصة على عكس هويتها العربية بشكل كبير لا سيما وهي تعيش في الدنمارك اكثر بلاد العالم الغربي تعصب تجاه الأسلام, وتواجه هذا التعصب زينب بمجهودها و نجاحها.
ونجد بأن خبراء التجميل العراقيين بدؤا بالفعل من رسم خطوط لمسارهم بشكل أحترافي فاليوم ينتعش السوق العراقي بعدد من المنتجات التجميلية الخاصة بخبراء التجميل العراقيين, حتى و أن هذا الانتشار لم يصبح مقتصراً على العراق فحسب وانما عربياً ومن هنا ذكرت لنا زينب عن هذا الامر قائلة :” الخبرات العراقية لا تقل أهمية عن أي جنسية ثانية بل العكس بالرغم من أن العراق بلد عاش الكثير من الازمات و الحروب الا أن العراق كان مقصداً لأنطلاق الكثير من الطاقات حتى وأن كانت من خارجه فاليوم نحن نمثل العراق في المحافل الدولية و العربية ولا نزال نكرس كل مجهوداتنا من أجل أثبات القدرات العراقية على المنافسة و التواجد بشكل كبير.”
