علاوة على كل ما يتضمنه من محتوى مميّز في مختلف مجالات الموضة، فإن عدد مارس من بغداد ستايل ستريت العربية يبدأ العدّ التنازلي لشهر المرأة والذي نحتفي به بوجوه شابة عراقية حققت الكثير من الانجازات وتطمح بأن يرسخ أسمها في صناعة المحتوى بشكل ناجح منقطع النظير. ورغم أنه ليس مخصصًا للمرأة بشكل كاملا ، إلا أنه يتطرق إلى موضوعات وحوارات نكتشف معها ملامح اخرى من اسماء سيدات عراقيات حققن انجاز. ،كما نشاهد على صفحاته صانعة المحتوى ” سارة المساعد ” التي تطل للمرة الأولى على غلاف بغداد ستايل ستريت وتكعس دفائا جميل بالرغم من برودة الطقس حيث تقييم في الدنمارك.
وبالرغم من قصص العنصرية تجاه الاسلام التي نستمع اليها في شمال أوروبا الا أنا سارة كانت في حديثها متمكنة جداً بالمضي قدماً وعدم الاستسلام تجاه هذه التحديات حيث قالت :” حجابي هو هويتي والتي بُنيت شخصيتي على أثرها, فخلال أقامتي في اوروبا تعد مسألة ارتداء الحجاب مسالة تغاير نمط المجتمع وهذا ما جذبني اليها منذ صغري, حيث توجد نظرية هنا بأن الحجاب يقمع جمال المراة وهذا العكس فأنا من خلال رسالتي احاول دائما أن ابين أن الحجاب جزء لا يتجزء من جمالي, فمنذ الصغر تعلمت بأن احول كل نقاط اختلاف الى قوة فكلنا جميليين بطرقنا الخاصة.”
ترفض سارة أن يطلق عليها لقب ” فاشنيستا ” فقط فهي ترى بأن محتواها لا يحده الموضة بالرغم من أن الموضة جزء أساسي منه الا انها تتنوع في تقديم رسائلها في مجالات مغايرة كالجمال و الموضة و كذلك الصحة, ويعد نشاط سارة على مواقع التواصل الاجتماعي جيد فهي حريصة على اختيار اطلالات راقية وتشارك متابعيها بشكل يومي عن ارائها في مجال الموضة و الجمال.
