Life Style

حوار : نجمة غلاف فصل الصيف 2023 ” شهد عماد ” التي تفتح قلبها لنا بعد غياب طويل عن ساحة الأعلام.

تعد الاعلامية شهد عماد واحدة من الشخصيات المعروفة في مجال الإعلام في البلاد، وقد عادت بعد فترة غياب طويلة عن أي لقاءات صحفية. يثير عودتها إلى الساحة الإعلامية الكثير من الفضول والتساؤلات حول الأسباب وراء غيابها وتجربتها خلال هذه الفترة.تتمتع شهد عماد بخبرة واسعة في مجال الإعلام، حيث قدمت العديد من البرامج التلفزيونية واللقاءات الصحفية المميزة في السابق. تشتهر بأسلوبها المتميز في الحوار وقدرتها على طرح الأسئلة الحادة والتفاعلية التي تثير اهتمام الجمهور وتكشف جوانب مختلفة من الشخصيات المقابلة.يعزى غياب شهد عماد عن أي لقاءات صحفية لعدة أسباب محتملة، قد تكون شخصية أو مهنية. قد يكون للتركيز على مشاريع شخصية أو الالتزامات الأخرى دور في ذلك، أو قد يكون لأسباب صحية أو شخصية أخرى. من المثير للاهتمام أن شهد عماد قررت العودة إلى الساحة الإعلامية بعد هذه الفترة الطويلة من الغياب. سيكون حوارها القادم مثار اهتمام كبير، حيث ستكشف عن أحدث المستجدات في حياتها المهنية وتجربتها خلال فترة الغياب. من المتوقع أن يتناول الحوار مواضيع مختلفة تتعلق بالعمل الإعلامي والتحديات التي تواجهها في هذا المجال. قد يتطرق الحوار أيضًا إلى رؤيتها المستقبلية وطموحاتها ومشاريعها المقبلة. باختصار، تعود الاعلامية شهد عماد بعد فترة غياب طويلة عن أي لقاءات صحفية، وسيثير حوارها المقبل الكثير من الفضول والتساؤلات. سيكون الحوار فرصة لمعرفة أحدث المستجدات في حياتها المهنية وتجربتها خلال الغياب، ومن المتوقع أن يثري المشهد الإعلامي في البلاد.

بداية هل أشتقت الى الكاميرا وظهورك على شاشة, ام ان الابتعاد الذي أخترتيه صنع جفاً داخلك لعالم الأعلام ؟

بالتأكيد أشتقت كثيراً للوقوف امام الكاميرا و دائما ما يسرقني الحنين بالعودة الى اجواء الاستوديو و التحضيرات قبيل البث المباشر, اجواء لا يمكنني أن اتغاظى عنها أو اتنساها فانا أحن لهذه الاجواء ليس مجرد بأنها جزء من حياتي العملية فحسب وأنما شغفي في الحياة كان دخول هذا المجال,

غياب طويل عن بغداد الى العام الماضي كيف شاهدتي بغداد بعد عودتك اليها ؟

عندما وصلت الى العراق رافقني شعورين مختلفين تماماً فأحساسي الأول بانني كنت سعيدة بأنني قد اتخذت هذا القرار من بعد سنوات غياب طويلة طالت الـ 18 سنة وها أنا اصل الى بغداد ولكن بالرغم من كل مشاعر الفرح التي عشتها طوال هذه الرحلة الا أنني كنت حزينة في نفس الوقت فالحزن كاد يذكرني بالظروف التي أجبرتنا على المغادرة العراق و التعايش مع الواقع بعيد عن وطننا ولكن مشاعر العراقيين التي غمرتني بالحب و الكرم ازالت مني هذا الحزن

الى أي مدى تصفين نفسك بالجريئة ؟

أي جرأة تقصدين بها, أذ كنت تقصدين طريقة ارتدائي لملابسي أو ستايل حياتي فأنا اجده طبيعياً جداً للواقع الذي أعيش في حالياً, ولكن للجرأة مفهوماً مغايراً بالنسبة لي, فهي تعني ان تكوني شجاعة في اتخاذ القرارات و مواجهة كل التحديات التي تحيط بنا, هي ان تكوني متمسكة بمبادئك و أن تحاربي من اجل الوصول لهدف دون الرضوخ لأي معوقات قد تصادفك في الطريق, فأنا جريئة في اتخاذ الكثير من القرارات الخاصة بحياتي,

ما الذي أبهر شهد في العالم الغربي وما الذي صدمها ؟

هناك الكثير من التفاصيل التي أبهرتني وأيضا صدمتني في الوقت نفسي لكن دعيني ابدء الحديث عن ما شاهدته من أمور ايجابية في المجتمع الغربي فالبداية بيئة المجتمع مهئية لأستقطاب الافكار الجديدة والعمل على تطوير الفكرة للتحول لواقع ملموس ناجح يضيف معنى جديد للحياة كما أن مبدأ لا سلطة فوق القانون نراها بشكل واضح وهذا يدل على مدى الالتزام والنظام الذي تتعايشه الانظمة المجتمعية في الخارج ولكن سلبيات المجتمع الغربي كنت أستمع اليها في السابق الا وهي التفكك الاسري وبالفعل شاهدته في الكثير من الواقع فالاسرة هنا هشة لا تمتلك القوة الكافية لتستكمل الرحلة قد يكون هناك بعض الاستثنائات الا انها حقيقة و واقع

لقب ” المهاجرة ” في الولايات المتحدة ماذا صنع من شخصية شهد ؟

صنع شخصية جديدة من شهد , بالرغم من انني لا ازال اتعلم و اكتسب الخبرات الا أنني أرى بان شهد الجديدة هي التي صنعتها الهجرة ففي كل مرة نقف في محطة نحاول أن البحث عن نقطة التقاء جديدة تضيف لنا خبرة مختلفة, الهجرة صنعت مني شهد الواعية التي تتقبل مجتمعها بكل شفافية دون العيش في دوامة الخوف و القلق.

البعض يصف الحياة بانها غير عادلة في قرارتها بالرغم من ان الانسان هو من الذي يصنع هذا القرار برائيك ” الحياة كانت عادلة أم منصفة مع شهد ” ؟

انا مؤمنة بقدري و على يقين كامل بان الله كتب لي كل ما مررت به من تحديات في حياتي و متعايشة مع قدري بل أنني دائما مؤمنة بأن الحياة دائما تخبئ لنا كل ما هو جميل ما علينا سوى ان نكون على قناعة تامة بالعطاء فلم يخطأ العرب عندما قالوا :” كم تدين تدان” فالحب يرد بالحب و الفرح يعود اليك كما هو لذا فانا اقولها دائما حياتي كانت ولا زالت عادلة و جميلة

النجاح والفشل وجهان لعملة واحدة الا وهي المثابرة, بماذا نجحت شهد وكيف واجهت فشلها ؟

كل منا يعرف النجاح من وجهة نظره فهناك من يرى الشهرة التي حققها بانها نجاح و بعض الاخر يرى بان المال الذي حصده من عمله هو النجاح والكثير من صور النجاح المختلفة التي يصنع الانسان لنفسه, ولكنني أرى بأنني ناجحة فقد استطاعت تحقيق احلامي وأستطعت من الوصول الى الكثير ما اتمناه ولا يزال هناك الكثير امامي, ولكن لا اعتبر ان الفشل قد روادني فالفشل يعني أن الوقوف عن المحاولة وانا لم أقف او استستلم بل العكس فيما لم أوفق بأي شي فانا اعيد تكرار محاولتي لكي أصل لهدفي.  

زميلاتك من المذيعات دخلن مجال التمثيل, يا ترى ما هي خطوتك القادمة ؟

تستهويني تجربة التمثيل بالفعل و في السابق قدمت على احدى تجارب التمثيل ولكن لم أكن موفقة في ادائي لانني لا زال بحاجة الى اكتساب الخبرة والتوقيت الصحيح لخوض هذه التجربة, وانا بدوري أبارك لكل زميلاتي المذيعات اللواتي دخلن معترك التمثيل, اما عن جديدي فانا اليوم بصدد أطلاق علامتي التجارية الخاصة بالالماس فمنذ زمن وانا اعمل على دخول عالم تصميم المجوهرات و تحديداً الالماس وسيكون بالفعل نقلة جديدة للعراق في هذا المجال.  

You may also like...