Fashion

طيبة غسان نجمة تجد طموحها الأول في الدراما العراقية

النجمة العراقية ” طيبة غسان ” التي أكتشفت شغفها بالتمثيل عندما كانت تشاهد المسلسلات الرمضانية في صغرها و تشرح لنا ما الذي فتح عينيها على قوة السرد القصصي كوسيلة للتغيير الأجتماعي عن رأيها بدور الدراما على المجتمع

بأبتسامة دافئة تزينوجهها دخلت طيبة موقع التصوير بملابسها الكاجول وتألقت بأطلالة عفوية لا تخلو من الأناقة جلست بأرتياح فيما كانت خبيرة التجميل ” سارة الجادر ” تستعد لتضع لمساتها على أطلالة طيبة من الماكياج و تسريحة الشعر, تحدثت لنا طيبة أحدث ادوارها في مسلسل ” العائلة اكس ” الذي حصد جائزة أفضل مسلسل عراقي للعام 2024 وبدأت تسرد لنا أستعدادها لتأدية دور ” مينا ” احدى البلوغرات التي تصادف لها حادثة مع أحدى الدوريات العسكرية وهي قصة مقتبسة من حادثة حقيقة حدثت بالفعل في العام 2023. وبدا الحماس واضحاً على النجمة في أخذت تصف التفاصيل المعقدة لشخصيتها و عن الدور فتقول طيبة :” أنه بعيد كل البعد عن أي دور قدمته من قبل ” و تضيف :” تقدم مينا مزيجاً من الشر و العمق و الغوص في نفسيتها كان بمثابة رحلة مذهلة بالنسبة لي كممثلة قدمها لي المخرج ” علي فاضل ” و المسلسل نفسه شكل حالة ممختلفة وقصته تدعونا للتفكير جيداً بالمتقلبات التي أحدثت في المجتمع العراقي.” وبينما نبحر في أكثر في عالم عائلة أكس تتحدث لنا طيبة عن أهم السرد القصصي في المسلسلات التلفزيونية, وتقول بصوت مليء بالحنين :” كان شهر رمضان دائما وقتاً لأجتماع العائلات و الأستمتاع بالبرامج الجيدة و مشاهدة الأعمال الدرامية العربية.” و تستكمل الحديث :” لكن بعيداً عن الترفيه يلعب التلفزيون في شهر رمضان دوراً حيوياً في تشكيل الحوارات الثقافية و تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع.”

ورغم أن متابعتها للتلفزيون كانت محدودة خلال نشأتها أكتشفت في شهر رمضان سحر رواية القصص عبر المسلسلات مثل ” هوانم كاردن سيتي – نصف ربيع الأخر ” وتذكر لنا بكل أعتزاز :” تركت تلك التجارب المبكرة اثراً لا يُمحى في نفسي و أشعلت شغفي بالتمثيل و فتحت عيني على قوة السرد القصصي كوسيلة للتغيير الأجتماعي ” وهي الأن ممثلة تتمرس خطواتها في عالم التمثيل عاماً بعد عام. وتستمع بالفرص التي تتاح لها للأنغماس في عالم الأفلام و المسلسلات التلفزيونية و الذي تتكشف فيها الاحداث على مدار حلقات عديدة. وتقول بأهتمام:” العمل في المسلسلات يتيح لي أستكشاف أعماق الشخصية التي العبها على الشاشة بطريقة لا تستطيع الافلام القيام بها.” و تضيف ” ففي هذه الشخصيات مساحة أكبر لتطور الشخصية و المزيد من الوقت لنقل الفروق الدقيقة في المشاعر.”

وتعتبر طيبة بأن الدراما العراقية بدأت تتعافى من الغيبوبة التي عاشتها طوال السنوات الماضية فتقول لنا:” بدأ الموسم الرمضاني ينتعش أكثر بالدراما و الأعمال التي بدأت تتخذ نهجاً مغاير عن سابقتها ” و تضيف :” لكن هذا النجاح علينا أستغلاله بشكل لخلق فرص درامية خارج الموسم الرمضاني لكي نكون مسايريين للدراما الكويتية أو السورية الذي تتصدر السباق من بعد الدراما المصرية الرائدة في عالمنا العربي.”

You may also like...