علامة أزياء مصرية تأسست على يد ثلاث شقيقات شغوفات، اجتمعن لتحقيق رؤيتهن في تقديم أزياء فورمال تجمع بين الطابع العصري والتميز. تسعى الشقيقات من خلال علامتهن إلى إعادة تعريف الأناقة بأسلوب مبتكر يواكب تطلعات المرأة العصرية. رؤيتهن لا تقتصر على تقديم أزياء راقية فحسب، بل تهدف أيضًا إلى منح العلامات المحلية بصمة مميزة في عالم الموضة. بفضل تصاميمهن الفريدة ونهجهن المتجدد، أصبحت علامتهن ” غابريز ” تمثل رمزًا للأناقة المتطورة والهوية المحلية الممزوجة بالحداثة.
ابتسامة ندية تقطر تألقاً, عينان ساحرتان تلمعان إشراقاً, روح جميلة تنعكس فرحاً. كلها عوامل تنذر بالسعادة التي تغمر كل من ” ليديا و لولا و ليلي ” اللواتي قررن البدء بعلامتهن التجارية الخاصة تحت عنوان غابريز , شيقيقات أثبتن حضورهن بسرعة ليس في عالم الموضة على مستوى مصر فقط بل كان لهن تأثيراً استطاع أن يتعدى الحدود فجميعهن أتفقن على أن سوق الملابس الرسمية في مصر له مؤشر قوي بالنمو وذلك بسبب زيادة الطلب على هذه النوعية من الازياء الجاهزة وذلك بدخول الكثير من النساء الى القوى العاملة و أهتمامهن بمنظهرهن!
أنهن مثال للمرأة الطموحة و التي يملئها شغف الموضة و لا تستلم بسهولة بالرغم من كل ما يواجهنه من تحديات و احيانا عراقيل في طريق بناء أمبراطوريتهن, الا أنهن لا يعرفن للأستسلام أي طريق! فتتولى الأخت كبرى لولا أدارة العمليات في العلامة وأستطاعت أن تتحول من دور الشقيقة الكبرى الى عضواً مهم للنهوض بهذه العلامة فتحدثت الينا عن البداية لهذه العلامة قائلة :” كانت خطواتنا الأولى تتركز بأجراء بحث مكثف عن حالة السوق في مصر و أيضا يستوجب وجود خطة عمل قوية و أيضا تهدف في المقام الأول تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع, ” و تضيف قائلة حاولنا قدر الأمكان خلق فريق عمل مناسب يؤمن برؤينا في الحياة و يقدم المجهود اللازم للنهوض بهذا المشروع.” و تستمر لولا بمشاركتنا الحديث عن دورها و رؤيتها عن ” غابريز ” فتقول :” تتضمن استراتيجيتنا في مهامها الأولية هو التركيز على التسويق الرقمي والوصول الى السيدات في كل مكان , بالأضافة الى هدفنا بالأنتشار خارج مصر مستخدمين كل الوسائل التي تساعدنا في الوصول لهدفنا كالتعاون مع المؤثرين وايضا مشاركتنا كشركة أزياء مصرية في عروض ازياء عالمية .”
وبالحديث عن دور شركات الازياء و اثرها في المجتمع اتفق الشقيقات الثلاث عن أن دور علامتهن لا يقف عند نشاط أنتاج الازياء فحسب! بل لهن بعد أخرى في تقديم دور مهم وفعال لمشروعهن في المجتمع حيث يقع على قائمة أولوياتهن مشروع تمكين المرأة وكيفية مساندة النساء المصريات من تطوير أنفسهن و دعم هذه الصناعة بخبارتهن.
,وبالحديث عن بداية العلامة تخبرنا الأخت ” ليديا ” المديرة الفنية للعلامة عن انشائهم للعلامة الازياء قائلة :” ألهامنا ينبع من الأرث الثقافي الذي تمتلكه مصر الذي يعد غني بالكثير من التفاصيل بالأضافة الى شغف الفن و التصميم لذا كانت غابريز علامة تحتفل بالهوية المصرية من خلال الاناقة في الملابس الرسمية العصرية,” وتستكمل حديثها قائلة :” فخورة بمصريتي و أرث حضارتي الغني بالالوان النابضة بالحياة فهي مصدر الهامي بالأضافة خطوط الموضة العالمية التي تصب في أفكاري بشكل متجدد ينتج عنه تصاميمنا التي تحاكي كل سيدة ليس في مصر فحسب وأنما خارجها أيضا.”
وبالحديث عن دور المراة في عالم الازياء و كيف تواجه صعوبات هذا العالم تقول الأخت الصغرى ” ليلي ” التي تتولى قسم التسويق و ادارة منصات العلامة على مواقع التواصل الاجتماعي :” كوننا نساء في صناعة الازياء واجهنا الشكوك وبعض من المعرقلات التي أستطعنا من خبرتنا أن نواجهها بكل قوة كما أننا كنا على خط واضح من الالتزام الذي كان جسرا للثقة بين العلامة و المستهلك” وتستكمل حديثها ” دعم العائلة كان هو الدافع الأكبر لنا بخوض هذه التجربة فأيمانهم بحلمنا شكل لنا طريق مليء بالحيوية و الشغف يدفعنا دائما الى الأمام.” ويعتبرن الشقيقات أن اهم الدروس التي تعلمنها من خلال تجربة أطلاق علامة أزياء المرونة فأجمع الثلاث
على أن المرونة و القدرة على التكيف تجعل من قدرتهم على التركيز و الابتكار أمراً مهما و مؤثراً في النجاح على مدى طويل كما أعتبرن أن الموضة هي صناعة متغييرة ومتجددة ولابد أن تكون علامتهن مواكبة لقوانين هذه الصناعة.” والجدير بالذكر أن علامة غابريز من العلامات المصرية الملتزمة في عُرف ” الاستدامة ” وهذا يوضح مدى التزام العلامة التجارية بأستخدام مواد صديقة للبيئة و تقليل كل اساليب التلوث التي يناشد بها الكثير من خبراء الطاقة و ايضا يلتزم الشقيقات بتقديم نظام أقتصادي عصري يتجه للتكنولوجيا بعيداً عن هدر المواد و تفاصيل أخرى نحن في غنى عنها. وقد حققت علامة غابريز انتشاراً قوي في مصر فعلى منصات التواصل الاجتماعي يتابع البراند قرابة 50 الف متابع هو رقم كبير في وقت قياسي من أنطلاقة براند وهذا دليل على رؤية الشقيقات في الموضة العصرية
وقبل انتهى الحديث وجهت ” ليلي ” رسالة لكل الفتيات في مصر و العالم العربي قائلة :” صناعة الازياء صعبة وطريقها مليء بالمعرقات و التحديات ولكن حبك للموضة و شغفك في هذا المجال سيكون هما الدافع الأول لكل فتاة تحلم بدخول هذا المعترك, بالاضافة الصناعة لا تقف عند محطة واحدة بل العكس هناك الكثير من المتغيرات لذا على كل من ترغب أن تتماشى مع تفاصيل هذه الصناعة و المحاربة من أجل حلمها.”
