Eclat Man

مصطفى محمد : معاً من أجل الأمل

في السطور التالية, سترى كلمة الأمل تكرر في مقابلتنا لهذا اليوم, لاسيما وأن بطل هذه المقابلة يؤمن بأن الأمل موجود دائماً, حيث قال :” الأمل هو وقود العمل و الذي يسير بنا عجلة الحياة, فمن الصعب أن يصل الأنسان الى هدفه الا إذ تملك الأمل منه”. هذا ما ذكره لنا الناشط المدني ” مصطفى محمد ” الذي أتخذ من منصات تواصل الاجتماعي منبراً لصوته الذي يشدو بالأمل.


فيقول مصطفى :” لم أفقد الأمل حين رفض طلبي للقبول للدراسة في المجموعة الطبية, الا أنني كنت على أمل بأنني سوف احطم هذه القيود وأثبت وجودي وبالفعل من بعد محاولات عدة أستطعت بالفعل أن احقق هذا الأمر.”
ويعزم مصطفى على تحفيز ابناء جيله بالوصول الى اهدافهم حيث قال :” لم أجد أي صعوبة فيما أقدمه, فلكل أنسان خلق ومعه رسالة يتوجب عليه أيصالها ولكوني شخص من ذوي الهمم فهنا فمن المؤكد ستكون قصتي محفزة للكثير من الشباب.” واضاف قائلاً :” قد أوجه بعض الصعوبات التي تتمثل حول نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة أو لأي شخص يعاني من أختلاف عن الاخرين لذا أحاول قدر المستطاع من تحطيم هذه الصورة وبلورة العكس منها للناس.”


واكد مصطفى بأن منصات التواصل الاجتماعي اليوم أتحيت الفرص للكثير بالتعبير عن ارائهم حتى وأن كونت هذه الاراء بعض التفاصيل السلبية, حيث قال :” علينا تقييم الشخصيات التي نشاهد محتواها بشكل المستمر.” واضاف قائلاً :” اليوم نجد الأمل بالأجيال الجديدة القادرة على صنع التغيير في العراق وانقاذه من ظلمات الواقع المرير الذي نعيشه.”
وعلق مصطفى عن طبيعة المجتمع العراقي وسيطرة الفكرة الذكورية فيه قائلاً:” اليوم أصبحت المرأة قادرة على الدفاع عن حقوقها وتطورات الحياة مهدت لها الطريق لطرح كل مشاكلها وأسترداد حقوقها المسلوبة”. و أضاف قائلاً :” قد تكون فكرة الهيمنة الذكورية مرتبطة بالعادات والتقاليد المتجذرة بشكل عميق في المجتمع العراقي, ولربما تحتاج لفترات طويلة لكي نتغلب على هذه العادات وتغيير الواقع الملحوظ, ألا اننا قادرين بالفعل على تحقيق هذه المعادلة.”

You may also like...