أسلوبه العصري المتفرد في عكس رؤيته الخاصة في الفن, يجعله دائما محط أنظار الجميع و لربما يجعل من رؤيته محط أثارة للجدل والرأي قد يكون سببها جرائته أو فلسفته الخاصة. يحدثنا معتمد اياد قائلاً :” يعتمد الأمر للناظر الى لوحاتي, فأنا املك فلسفة تعرف بأسم ” لغة العيون ” فعادة اتغاضى عن رسم العيون في لوحاتي معللاً هذا بترك التفسير النهائي للناظر, الذي يرى بعيونه تفاصيل المحتوى كاملاً ويعرف اللوحة من خلال نظريته,”
وعلق معتمد على تسميه نمطه بالمتحرر حيث قال :” أقدم فن لا تقيده أي حدود فهناك من يتقبل هذا الفن وهناك من يرفضه وكلاهما استقبلا فني, وهذا ما حققته من رسالتي,” ويضيف قائلاً :” ومن يتابع معتمد فمن المؤكد مؤمن بفني الذي اقدمه.”
وفي الحديث عن المحتوى الذي يقدمه معتمد من خلال منصات التواصل الاجتماعي حيث قال :” كل ما اقدمه سواء لوحات فنية او جلسات تصوير لطالما طرحته بأسلوب مختلف وهذا نابع عن أيماني بطرح محتوى الخاص بي بشكل مختلف ليس لأثارة الجدل وانما أود مخاطبة وعي الناس لكي أتعرف أكثر عن وجهات النظر المعارضة أو المختلفة لي, حتى أستطيع من الوصول الى نهجاً متماشي في مجتمعنا.”
وعن منافسته للمراة في هذا المجال ذكر معتمد :” لا أخشى منافسة المرأة و حتى الرجل, بل العكس يسعدني بأن تنافس المرأة افكاري كما أنني أعتبر داعماً لتحرر المرأة من قيود المجتمع وكذلك لطالما عكست هذه الأراء من خلال أعمالي التي وجهتها لصرخة المرأة المطالبة بحريتها في المجتمع.” وأضاف قائلاً :” أنا بالعادة لا أفرق بين البشر بأجناسهم بل العكس أنا اتطلع لعقلية الأنسان و رؤيته الفكرية ويجذبني مدى أبداعه المتجدد,”
وذكر معتمد بوجود اسماء نسائية كثيرة قد أثرت المجتمع بعطائها حيث قال :” FRIDA KAHLO التي استطاعت أن تجعل الكثير من الشباب والفتيات يتعلقون بفنها, وقد قدمت بتصميم فلتر لها عبر الانستغرام كنوع من التكريم لمسيرة هذه الفنانة, وكذلك زها حديد المعمارية العراقية التي أستطاعت أن تترك أرثاً ليس على مستوى العمارة فقط وأنما استحدثت فناً مهما من خلال أعمالها سيعيش طويلاً .”
