Eclat Man

حوار | حسن عضيد : هذا هو الجانب المُشرق من مدينة البصرة

لم يكتف ” حسن عضيد ” بمجال الطب لكي يمثل من خلاله مدينته الجميلة, وأنما اتخذ من منصات التواصل الاجتماعي منبراً لهُ في تقديم الصورة الصحيحة لفيحاء العراق ” البصرة ” وعلى صفحات عددنا الأول المخصص للرجل, تلتقي بغداد ستايل ستريت بـ ” حسن عضيد
” يحدثنا عن كواليس رحلته في حب مدينة البصرة.

حوار : ميري ستيف – العراق

درست الطب ولكنك تقدم محتوى رقمي بأسلوب عصري حدثنا عن كيفية جمع هذاين المجالين؟

أدرس في كلية طب الأسنان، لكن مواكبة الأحداث ومعاصرتها أمراً ضروري فأيقاع الحياة اليوم أصبح سريعاً، فما بالك بأيقاع الحياة عبر مواقع التواصل الأجتماعي الذي من المؤكد أن يكون أسرع، لربما التغافل عن مواكبة الاحداث قد يجعلنا متأخرين عن فهم متطلبات الحياة , كما أن مهنة طبيب الأسنان مرتبطة بالناس لذا يتوجب علي تفهم الناس والتعرف بشكل اكبر على ما يفضلونه وما يحبوه.

كثيرا ما تشارك متابعيك صورا و لقطات من مدينة البصرة تبرز بها معالمها الحياتية، هل يا ترى هناك معايير خاصة تضعها في هذا المجال ؟

نعم، في يوم من الأيام واجهت مشكلة في إيصال الصورة الحقيقية للبصرة، لكل مدينة جانب مُظلم و جانب مُشرق، المُعاناة و الألم موجودة في كل مكان، فعند الخروج الى الشارع يمكننا ان نشاهد سوء الخدمات وغيرها، وهذه الحقيقة يستطيع أن يراها الجميع في الصور وعلى أرض الواقع، توصلت لقناعة أن البصرة ليست بحاجة لشخص يضيف صوراً تنقل الألم فقط، نحن بحاجة لمن ينقل الجانب المشرق منها، صوراً تشجع الشركات الأستثمارية للاستثمار في البصرة، ومن هنا قررت أن اقوم بصناعة الفارق

ولكن اليوم الشباب يعاني من عدة مشاكل بما فيها العمل، التعليم هل يا ترى جيل الشباب ضحية الجهل ام الفقر ؟

كليهما، الفرص اليوم مُتاحة لمن يبحث عنها، أهمال الشباب في بناء قدراتهم ومواكبة التطور الحاصل في العالم و أعتمادهم التام على مايتلقوه في المدارس والجامعات أدى إلى جهل في موضوع العمل أدت الى خلق فجوة كبيرة و رغبة عند الشباب بالعمل في القطاع العام و إهمال القطاع الخاص.

بماذا تطمح مستقبلا ؟

أن يرتبط أسمي بإسم البصرة.

ل توافق على عبارة بأن المرأة اصبحت تشكل منافساً قويا للرجل ؟

حسب رأيي، ليس من الصحيح خلق مفهوم المنافسة بين الجنسين، لكل أنسان كيانه وشخصيته و قدراته بعيداً عن كونه ذكر أو أنثى، فـ اكيد لا اوافق.

كيف تصف لنا الشاب البصري وما الذي يميزه عن البغدادي ؟

الشاب البصراوي ( تعبتّه الحياة ) ، فرص الحياة المتاحة بمختلف المجالات داخل البصرة أقل من بغداد، اليوم البصرة متأخرة عن العاصمة بفجوة زمنية والكل يعلم هذه الأسباب ، اليوم نحن الجيل الشاب في البصرة نتسابق مع الزمن حتى نستطيع جعل البصرة تصل الى مكان أفضل, ولكن ما يميزنا عن الشاب البغدادي هو ” سمارنا ” ويضحك هنا

You may also like...