Fashion

حصرياً | شذى حسون : نجمة العراق الاولى ” غلاف العيد “

في البداية لابد لنا من ان نبارك لك حصولك على الاقامة الذهبية في دولة الأمارات العربية, أخبرينا عن أحساسك بهذا التكريم ؟

لا يمكنني أن انكر مدى سعادتي بما قدمتهُ لي دولة الامارات ليس على مستوى الاقامة الذهبية فحسب وأنما على صعيد احتوائها لي على المستوى الفني فأنا اقيم هنا منذ مدة طويلة وأتمتع بجمال هذا البلد وخيراته, كذلك بفضل قيادته الحكيمة نحن نعيش بدولة أمن و أمان لا فرق بين مواطن او مقيم بل العكس كلنا أبناء هذا الوطن, وأن اكون من ضمن المبدعين الذين منحتهم دولة الامارات هذه الفرصة فحقيقة سعادتي كبيرة بما قدم لي وأتوجه بالشكر لقيادة دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد و الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة و الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي على كل ما يقدمه لأجل هذه الدولة.

تميزت في رمضان هذا العام بأناقتك الملفتة و أختياراتك التي تبهرين بيها جمهورك في كل مرة, حديثنا عن مدى شغفك في الموضة وكيف رسمت طريق اطلالتك الرمضانية لهذا العام ؟

منذ أنطلاقتي فنياً و انا لا اخفي مدى شغفي بالموضة و الاناقة واعتقد بان هذا الأمر يدور في هواجس كل النساء, ولكن لربما لكوني فنانة فالضوء يسلط علي بشكل كبير, في رمضان هذا العام فضلت أن اجمع ما بين سحر الاصالة العربية و كذلك حداثة التصاميم لذا كنت على قدر كافي أقوم بالتنسيق بين الالوان و كذلك أنواع القفاطين فكما تعلمين الكثير يفضل أرتداء القفطان او العباية, و ثقافة القفطان المغربي تمنحك أطلالة متميزة لا أدري لربما هناك سحراً دفين وراء تصاميم القفاطين ” تضحك هنا “.

مؤخراً أنضم اسمك الى قائمة النجوم في لجان التحكيم لبرامج المواهب, كيف اقدمت على هذه الخطوة ومواجهة تحدياتها ؟

لم يكن القرار سهلاً بل العكس اخذ مني تفكير كثير, فبالرغم من الخبرة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية لازلت أكتشف خبايا جديدة في عالم الفن. ولكن أحساسي تجاه الفن العراقي و طموح المواهب غلبني هذه المرة, فانا في السابق عانيت كثيراً حتى حصلت على فرصة مشاركتي في برنامج ستار اكاديمي ومن ثم أجتهدت كثيراً لكي أصنع أسم ” شذى حسون ” لذا كنت على يقين بأن تواجدي في برنامج القيثارة سوف يساهم بالفعل بمنح الدعم للمواهب وأيضاً كوني العنصر النسوي الوحيد هذا سيمنح الفتيات قوة لكي نخلق تواجد نسائي بشكل صحيح في الساحة الفنية.

حوار خاص مع الفنانة العراقية شذى حسون

ولكن الكثير توقع ان تكون شذى صارمة في قرارتها و ابداء رأئيها ؟

” لهل الدرجة شايفيني شريرة ” تضحك ومن ثم تجيب ” بل العكس كثيراً ما اكون حزينة عندما يرفض شخص في القبول وهذا لعدم تمكنه من موهبته فعلياً, ولكن القرار الصحيح لابد أن تتخذه اللجنة, لذا احاول قدر الأمكان أن أكون لطيفة ومتدراكة لحزن المتسابق دون الحاجة لتوجيه تعليقات قاسية.

شذى ” اشتنقالك باللبناني “؟

و انا كذلك أشتقت كثيراً لتقديم اعمال باللهجة اللبناني ولكن هناك بعض التحضيرات قريباً لأطلاق أغنية جديدة وستكون اللهجة مفاجئة لم يسبق لي أن اقدم أغاني بهذه اللهجة و كلي أمل أن تحقق هذه الاغنية اعجاب الجمهور, اقامتي في دبي والمسؤولية التي احملها على عاتقي تجاه الفن العراقي جعلتني أركز كثيراً على تقديم الاغنية العراقية والخليجية, وهذا لا ينكر مدى نجاح الاغنية العراقية التي تتربع على عرش الاغنيات حالياً.

لهجة مفاجئة!! هذا يعني بأنك لربما تقدمين أغاني باللهجة المصرية أو التونسية ؟

ولما لا تقولين اللهجة السورية ” تضحك هنا ” ستكون الاغنية مفاجئة بالتأكيد, سبق وأن ذكرت أنني فنانة أحب أن اغني بكل اللهجات قدمت أغاني عراقية و خليجية و مغربية و كنت أول فنانة من قدمت أعمال باللهجة العمانية و أطمح لتحقيق نجاحات جديدة فلا أملك عقدة اللهجة المعينة أو التحيز للهجة بلدي.

مؤخراً كانت لك جمعة مع نجمات مصر ” الهام شاهين و هالة صدقي و غيرهن ” الم يراودك دخول السوق المصرية و تحديداً من خلال الدراما المصرية ؟

أتشرف بعلاقتي مع جميلات مصر ” الهام شاهين و هالة صدقي و بوسي شلبي ” فعلاً كانت من احلى اللحظات ولكن مشروع دخول الدراما و تحديداً في مصر مستبعد حالياً فسبق وأن قدمت تجربتين كما تعلمين وأخذت مني مجهوداً كبيراً  فقرار التمثيل ليس بالقرار السهل, كما أنني أطمح لدخول للجمهور المصري ولكن ليس بالتمثيل.

هذا يعني بان شذى سوف تغني باللهجة المصرية ؟

ولما لا, فسبق و أن قدمت اغاني بلهجات عربية كما ذكرتي فهذا لا يمنع غنائي باللهجة المصرية.

ساتحدث معك عن الاستقرار, فقد سبق لك أن أنتقلت الى منزل جديد في دبي, وشاهدنا تغيير واضح في حياة شذى, هل لا تزال شذى تبحث عن الاستقرار ؟

من بعد جائحة كورونا و حالة الاغلاق التي عشناها في دبي كان القرار الصائب هو الانتقال الى منزل جديد, ففي سبق كنت أسكن في برج خليفة ولكن حياتي كانت ممنوعة من المساحة  ففي المنزل اليوم امتلك مساحتي في باحة المنزل, شعور أنني حرة أفتقده اثناء فترة الاغلاق في دبي. ولكن الاستقرار بحد ذاته لا يستطيع الفرد منا الحصول عليه كاملاً بل العكس نحن نعمل جاهدين بشكل مستمر حتى يمكننا الحصول على جزءاً منه.

زيارتك المتكررة الى العراق لا يجعلك تفكرين في الاستقرار فيه ؟

في الواقع تراودني فكرة أن اتملك منزلاً في بغداد لا سيما بأنني اتردد كثيراً بسبب أعمالي و ارتباطتي الفنية في العراق, حتى أنني عندما اغيب عن بغداد اشعر بكم من الاشتياق لها ولتفاصيلها الجميلة, ولكن قرار استقراري النهائي في بغداد لم يحين الان, لربما مستقبلاً

You may also like...