Eclat Man

أفاق الأمد تطلق فرعها الجديد أحتفالاً باليوبيل البرونزي و هذا ما تحددهُ رؤية ” مصطفي عريبي ” الرئيس التنفيذي لها.

أزمات اقتصادية وتعثرات مالية لم تجعل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات ” افاق الأمد ” السيد ” مصطفى عريبي ”  أن يتوقف عن الرؤية الصحيحة لتوسيع رقعة الشركة على مستوى العاصمة بغداد. فريق بغداد ستايل ستريت التقى به في مقره الجديد الذي يستعد لأطلاقه بمناسبة الأحتفال بذكرى العاشرة لتأسيس ” شركة افاق الامد ” الوكيل الحصري لأهم الوكالات الأوروبية الخاصة بالمطابخ والصحيات في بغداد.

يحدثنا مصطفى عن دوره في بلورة النشاط الاقتصادي العراقي ومدى التحديات التي تواجه ادارة الشركة في ترسيخ المفاهيم العصرية للتجارة قائلاً :” منذ نشأة الشركة ونحن نسعى لخلق مفاهيم تجارية صحيحة وذلك لتلبية رغبة المستهلك العراقي وأيضاً اظهار رؤيتنا حول ترسيخ مفاهيم الأقتصادية الصحيحة”. وعلق على كلامه معنا قائلاً :” أهم ما كنا نهتم به هو بناء جسرٌ من الثقة بين المستهلك العراقي و أسم افاق الأمد دون الحاجة الى تفعيل أساليب غير مجدية تفقدنا هويتنا التي أصبحنا نتميز بها.”

وبالعودة الى نشاط الشركة ذكر عريبي لنا عن خطة توسعية لا تشمل فقط في أفتتاح أفرع ومقرات جديدة للشركة بل العكس حيث ذكر لنا قائلاً :” قمنا مؤخراً بعدة زيارات الى أوروبا و دبي للبحث حول تطوير نشاط الشركة بشكل جديد يواكب التطوارات التي يستقطبها العراق” حيث أضاف :” السوق العراقي بقدر عراقته وقدم مفهوم التجارة لدينا الا أننا لا نزال أرض خصبة متعطشة لكل ما هو جديد ومختلف, وهذا ما يتناسب مع مفهوم أفاق الأمد التي قررنا منذ انطلاقتها أن تكون اداة رافدة لكل ما هو جديد ويحتاج اليه السوق بشكلاً كبير.”

وبالحديث عن نشاط الشركة وأنجازاتها خلال الأعوام السابقة, نجد ان شركة أفاق الامد ساهمت في أدراج مفهوم الجودة العالية في السوق العراقي وأستطاعت أن ترسخ اسماء علامات تجارية أوروبية بشكل ملفت في الشارع العراقي و اهمها علامة Franke السويسرية التي أحتفلت بذكرى تعاونها مع شركة افاق الامد وأعلنت رسمياً عن حصرية منتجاتها لدى أفاق الامد في العراق فحسب من خلال موقعها الرسمي.

وذكر عريبي عن التوسع التجاري الجديد, حيث قال :” منذ أزمة كورونا ونحن نحاول استيعاب حالة الخلخلة التي تحدث في السوق العراقي لذا أفكار ونشاطات جديدة ستطرق افاق الامد هذه المجالات بشكل أحترافي كما تعودنا سابقاً.” وأضاف :” مؤخراً تواجدت في باريس حيث ندرس بشكل موسع حول أستقطاب علامات فرنسية جديدة الى العراق من أجل جذب طبقة أخرى من طبقات المجتمع أي بمعنى نحن من نحاول الوصول لكل طبقات المستهلكين في المجتمع.”

You may also like...