لا حياة بدون المرأة” بهذه العبارات بدأ مصمم الأزياء و المدير الأبداعي لعلامة بلاد ” عمر الطه ” حديثه معنا حيث أعرب عمر عن ارائه حول مصير المرأة العربية و حقوقها المسلوبة في مجتمعنا حيث قال :” لا تزال المراة في المجتمعات العربية مسلوبة الحقوق والإرادة ايضاً, لذا يتوجب علينا النظر بمنح المرأة حقوقها ولكن علينا مراعاة مدى تقبلها لهذا المهام”.
ولكون عمر يعتبر من الاسماء الرجالية القليلة التي برزت في مجال الازياء على المستوى العراقي ذكر لنا عن مدى أهتمامه بتواجد المراة داخل هذا المجال حيث قال :” أهتم كثيراً لتحقيق معادلة المنافسة الصحيحة في المجال, فلا أخشى تواجد المرأة أو منافستها لي, بل العكس نحن مكملين لبعضنا, حتى أنني لا أخشى المنافسة بشكل عام سوى مع الرجل أو المرأة,”
وخص عمر مجلتنا بتوجيه رسالته للمرأة قائلاً :” أوجه تحيتي لكل امرأة عراقية قادرة على العطاء مهما أختلف دورها في المجتمع, فانا أقف احتراماً لكل دور تقدمه المرأة ايماناً منها بصنع تغيير في المجتمع ومحاولة النهوض بكل زوياه, فنحن كعراقيين لا ننفرد بذكر أسماً واحداً أو ما شابه, بل العكس قائمة نسائنا مشرفة جداً, نساءٌ منحت الحياة نهجاً جميلاً وصنعت المستقبل للأجيال بعمق محتواها القيم وما تقدمه للعالم بأسره”.
وبالحديث عن تواجد اسماء شبابية عبر منصات التواصل الاجتماعي ذكر عمر بأن المحتوى المطروح حالياً من بعض الاسماء مجرد من أي عمق أيجابي حيث قال :” في العراق و في العالم العربي تتواجد بعض الاسماء الشبابية التي قدمت محتوى سلبي عكست به على عقول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي, فنجد الكثير من الشخصيات تحاول تحطيم القيم الصحيحة وايضا ترسخ مفاهيم خاطئة في عقول الكثير من الجيل الشاب, ” واضاف قائلاً :” بسبب غياب الرقابة يصعب التحكم بنوعية المحتوى المطروح, ونحن بحاجة الى تثقيف الجيل حتى يتصدى لكل هذه الشوائب والسلبيات.”
