يحتفي عدد شهر فبراير من مجلة بغداد ستايل ستريت بـ ” قوة المرأة ” لا سيما وان نجمة غلافنا لهذا الشهر مصممة الديكور و ناشطة المواقع التواصل الاجتماعي ” مرمر الهلالي ” احد أهم السيدات العراقيات اللواتي أستطعن بالفعل العمل على بلورة فكرة المرأة القوية بشكل عصري ومميز. و الدليل على الذلك نجاحتها التي حققتها في دولة الأمارات العربية.
مرمر هلالي التي يتابعها حوالي المليون متابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي, برزت نجاحتها في محافل عديدة ولمع أسمها في مجال التصميم الداخلي بشكل ملفت فتحدثنا عن معايير النجاح التي حققتها في هذا المجال قائلة :” رؤية اخطائي السابقة و الفشل الذي صادفني في الماضي هو مصدر الذي استمد منه قوتي واهم معايير لنجاحي فهذا يصنع من شغفي دافع قوي لتحقيق النجاح.”
تألق مرمر ليس إلا انعكاساً لنجاحها. والنجاح بنظر شخصية عراقية شابة فكرة لا يجب على المرء أن يستسلم لها إنما هو إيمان المرء بقدرته الشخصية وتحدّي الذات ووضع هدف معيّن والعمل بجهد والابتعاد عن النقاشات العقيمة والامتناع عن الانتهازية والتسلق، والتغاضي عن بعض الأقاويل التي تتمحور حول محاربة الفتيات في تحقيق طموحهن حيث قالت :” سيأتي يوما و تتغير معايير المجتمع لتتناسب مع ما نقوم به فرسالتي لكل فتاة بأن تجتهد لتحقيق احلامها بنية صادقة دون الالتفات لهذه المهاترات.”
وبالنظر الى انجازات العراق النسوية في مجال التصميم الداخلي و الهندسي, لابد لنا من الوقوف احتراماً لما حققته المعمارية ” زهى حديد ” التي اليوم أصبحت ايقونة تلهم الكثير من الفيتات ليس العراقيات فحسب وأنما العربيات ايضاً في تحقيق احلامهن وتحدي المستحيل حيث ذكرت لنا مرمر عن هذا الموضوع قائلة :” سيبقى أسم زهى حديد راسخ في التاريخ لعقود لا منتهية, أطمح بان تكون أعمالي ناجحة و ان احقق قطرة من النجاح الذي حققته زهى بالرغم من أن دراستي تختلف عن المجال المعماري الا أنني اخترت التصميم الداخلي لكي أحاول تفرغ شحنة كبيرة من طاقتي.
تقييم مرمر في دولة الأمارات العربية المتحدة منذ طفولتها الا ان بعدها عن العراق لم ينتزع العراق منها حيث ذكرت :” من يعرفني يمكنه رؤية عراقيتي بشكل كبير فأنا عراقية حتى الناخ بالرغم من الامارات يصب علي نزعها من هويتي فهي كانت الملاذ الامن لي منذ الطفولة وبوابة لتحقيق حلمي. ”
